كشف مسؤول فلسطيني بارز ٍ أن العام المقبل سيشهد تغييرات كبيرة ومفاجئة على صعيد الوضع السياسي الداخلي، مؤكدًا أنّ رئيس السلطة محمود عباس، لن يكون له أي تواجد في الساحة السياسية الفلسطينية، مطلع 2016، وسيشهد العام الجاري استقالته من المناصب الثلاث التي سيتولاها.
وذكر المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته ، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الأربعاء، أن الرئيس عباس قرر أمس رسمياً عدم الترشح لرئاسة منظمة التحرير، وكذلك أبلغ "فتح"، عدم نيته استكمال رئاسته للحركة، وسيعلن ذلك رسمياً خلال الاجتماع المقبل للمؤتمر السابع للحركة المقرر عقده في الـ29 من شهر نوفمبر المقبل.
وقال المسؤول الفتحاوي، :" حركة "فتح" وخلال اجتماع اللجنة المركزية الأخير، حاولت إقناع عباس بالعدول عن قراره إلا انه رفض وأصر على موقفه من عزل الحياة السياسية بأكملها".
وكشف أن هناك اتصالات عربية تجري مع "الأردن ومصر والسعودية"، من أجل التباحث بملف استقالة عباس، والبحث عن شخصية بديلة عنه لتولي منصب رئاسة السلطة الفلسطينية.
وتوقع أن يشهد العام 2016 مغادرة الرئيس عباس أرض الوطن، والإقامة بأحد الدول العربية، بصورة مؤقتة.
ويتبوأ عباس 3 مواقع أساسية وهي رئاسة اللجنة المركزية لحركة فتح التي سيعاد انتخابها في مؤتمر الحركة السابع المقرر في 29 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وكذلك رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلفا للرئيس الراحل ياسر عرفات في تشرين الثاني 2004، ورئاسة السلطة الفلسطينية في انتخابات جرت في كانون الثاني/ يناير 2005.