قال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، إنه تم إفراغ جميع مراكز الإيواء من المواطنين البالغ عددهم 450 ألف مواطن دمرت منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس سلطة المياه مازن غنيم، ورئيس سلطة الطاقة عمر كتانة، عقد في مركز الإعلام الحكومي في رام الله، اليوم الأربعاء، للحديث حول آخر المستجدات المتعلقة بإعادة إعمار قطاع غزة.
وأشار الحساينة إلى أن تم إزالة 560 طنا من الركام في مختلف أنحاء غزة، لافتا إلى أن جزءا من مهمات الوزارة كانت توفير أكثر من 2200 كرفان متنقل في كل المناطق.
وأوضح أن الوزارة قامت بتوزيع 23 مليون دولار في المرحلة الأولى من الإيواء، وصرف مبلغ ألف دولار لـ7 آلاف مواطن متضرر بالتنسيق مع وزارة الاشغال واللجنة القطرية، مؤكدا أنه تم منح أكثر من قيمة غذائية لأكثر من 400 ألف أسرة في مرحلة العدوان.
وفيما يتعلق بقضايا الإعمار، قال الحساينة إنه تم صرف 28 مليون دولار لأكثر من 13 الف أسرة من خلال حصر الاضرار للعائلات، و6.6 مليون دولار لأكثر من 3600 أسرة أخرى، وهي جزء من المنحة القطرية، تم توزيعها عن طريقة الوزارة، من خلال وزارة المالية في حكومة الوفاق الوطني.
وأضاف "تم صرف أكثر من 85 مليون دولار لما يزيد عن 90 ألف فلسطيني، وصرف 6 ملايين أخرى بتحويل من اللجنة القطرية، وترميم وتأهيل 850 وحدة سكنية متضررة بشكل جزئي بدعم من الحكومة، حيث تم تحديد سعر هذه المنازل في شرق غزة بمبلغ 10 مليون دولار".
وحول الصعوبات التي واجهها عمل الوزارة، قال الحساينة إنه لا توجد آليات كافية للعمل، وقمنا بالتنسيق واستئجار 38 آلية من القطاع الخاص لفتح جميع الشوارع المغلقة لأكثر من 18 كم، وتم فتح الشوارع وعزل الركام حتى يتسنى للمارة الوصول إلى منازلهم.
وأضاف: "إن العمل جار الآن للتنسيق للحصول على 5 ملايين دولار أخرى، لإصلاح المنازل في منطقة جحر الديك في قطاع غزة".