أكد خليل تفكجي خبير الخرائط والاستيطان في بيت الشرق بالقدس المحتلة، أن عمليات تقسيم البلدة القديمة من قبل الاحتلال (الإسرائيلي) وصلت مرحلة حرجة، لا يمكن السكوت عنها.
وقال تفكجي في تصريح لـ "الرسالة نت"، مساء الأربعاء، "إن الاحتلال كان يحاول تقسيم القدس في الخفاء، بينما اليوم يمارس انتهاكاته علنا؛ مستغلا الظروف الإقليمية الراهنة".
وبيّن أن حال الأمتان العربية والإسلامية، شجع الاحتلال على تكثيف عملياته في القدس، على اعتبار أن قضية تقسيمها مكانيا بدأت فعليا يوم 4 يونيو العام المنصرم، لافتا إلى أن عمليات التقسيم وصلت مرحلتها الأخيرة.
واستنكر تفكجي حالة الصمت "غير المبرر" اتجاه مساعي الاحتلال في تطبيق قراره بتحويل باحات المسجد الأقصى لأملاك دولة عامة؛ تمهيدا للسيطرة عليها بعيدا عن ملكية الأوقاف الإسلامية.
وألمح إلى وجود تفاهمات أردنية إسرائيلية تسعى لانتهاك قدسية الأبنية، موضحا أن الاحتلال (الاسرائيلي) وضع ميزانية لعمليات تهويد الأقصى بلغت100 مليون دولار.
وكشف تفكجي عن وجود مخططات (إسرائيلية) تقضي بإنشاء كنيسة داخل باب الرحمة بالقدس، وإقامة هيكل في مكان لم يحدد بعد، مطالبا الدول العربية والإسلامية بدعم سكان البلدة القديمة قبل فوات الآوان.