قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان إن حصيلة القتلى السوريين خلال أكثر من أربع سنين من الثورة وصلت إلى مئتين 216 ألف قتيل يتحمل النظام مسؤولية نحو 96% منهم.

وكشف تقرير صادر عن الشبكة عن هول الكارثة المتواصلة منذ أكثر من 4 سنين وصل الرقم فيها إلى نحو مئتين وستة عشر ألف قتيل، وذلك منذ مارس من العام 2011 وحتى منتصف سبتمبر الجاري.

وحملت الشبكة النظام السوري مسؤولية مقتل نحو مئتين وسبعة ألاف (أي ما يعادل ستة وتسعين بالمئة من مجموع القتلى).

وأشارت إلى أن بينهم مئة وثمانية وسبعين ألف مدني منهم نحو ثمانية عشر أإلف طفل، ومثلهم من السيدات، فيما قضى نحو أحد عشر ألفًا تحت التعذيب.

وذكر التقرير أن باقي الفصائل المسلحة في سوريا تتحمل مسؤولية مقتل نحو تسعة ألاف (أي ما يعادل 4% من مجموع الضحايا).

وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور "إن أكثر من الفي قنبلة برميلية القتها طائرات النظام على المدنيين السوريين من بداية شهر يوليو وحتى الأسبوع الماضي، لا سيما في داريا والزبداني وهو ما يتفق بشكل كبير مع أرقام وتصريحات الأمم المتحدة".

جدير بالذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قدر قيمة تكاليف البرامج الانسانية التي يحتاجها السوريون في الداخل ودول الجوار بحوالي 2.9 مليار دولار حتى نهاية 2015.

وأشار التقرير إلى أن عدد الفلسطينيين الذين نزحوا داخل سوريا وصل إلى نحو مئتين وثمانين ألفًا، وأن نحو مئة ألف خرجوا من سوريا، وهو ذات الرقم الذي أكدته "أونروا"، فيما يشار إلى أن نحو 90% من المتبقين في الداخل بحاجة لمساعدات عاجلة.

وفي الإطار، نوه التقرير إلى المأساة التي تعرضت لها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حيث سوي معظمها بفعل القصف والاشتباكات، وأبرزها مخيم اليرموك الذي لم يبقى فيه سوى ثمانية عشر ألفًا، يعانون ظروف قاسية.