أفاد مراسل الجزيرة أن قوات التحالف العربي بدأت الانتشار بمواقع عسكرية بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء حيث شنت طائرات التحالف صباح الثلاثاء غارات على مواقع لمسلحي الحوثي وحلفائهم، تمهيدا لاستعادتها.
وكان نحو عشرة آلاف من قوات التحالف دخلوا إلى مأرب عبر معبر الوديعة الحدودي مع السعودية ووصلوا إلى منطقة صافر، معززين بأسلحة ثقيلة ومنظومة اتصالات وصواريخ وطائرات.
وبحسب مصادر عسكرية فإن العمليات ستتركز على استعادة السيطرة على مديريتي مجزر وصرواح اللتين يسيطر عليهما الحوثيون.
ويأتي انتشار قوات التحالف الذي تقوده السعودية تزامنا مع تواصل الحشد العسكري على تخوم صنعاء في مسعى لاستعادتها بعد انقلاب الحوثيين على الرئيس عبد ربه منصور هادي وسيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى.
وفي السياق، قال المراسل إن غارات شملت مقار كلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة والقوات الخاصة بصنعاء، وتحدث شهود عيان عن انفجارات ضخمة بعدة مواقع في العاصمة.
كما أسفرت غارات على مواقع للحوثيين في مديرية بيحان بمحافظة شبوة (شرق صنعاء) عن مقتل عشرين من مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وإصابة عدد آخر بجروح.
من جهتها، واصلت مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قصفها المدفعي على أحياء سكنية في مدينة تعز جنوبا، مما أدى إلى مقتل أربعة وإصابة أكثر من عشرين، بينهم امرأة، وذلك في وقت أكدت فيه مصادر المقاومة الشعبية فشل محاولات الحوثيين في تحقيق أي تقدم باتجاه المدينة.