غزة-الرسالة نت
رفضت حركة الأحرار الفلسطينية "قرار العودة للمفاوضات جملة وتفصيلاً"، معتبرة عودة محمود عباس للمفاوضات في ظل التهويد والإبعاد والاستيطان مشاركة للاحتلال في التغطية على جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعت في بيان وصل "الرسالة نت"نسخة عنه، الدول العربية أن ترتقي بمواقفها إلى حد المسئولية باتخاذ قرارات جادة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتلزم الاحتلال بالتوقف عن جرائمه بحقه.
وأكدت أن القرار العربي يشكل خطورة كبيرة ويظهر تراجع في الموقف العربي في اتخاذ القرارات التي تدعم وتتبنى القضية الفلسطينية.
وقالت الأحرار "استمرارا لخروجه عن الإجماع الوطني الفلسطيني وعدم مبالاته بمعاناة الشعب الفلسطيني يعلن محمود عباس عن بدء المفاوضات مع العدو الصهيوني معللا ذلك بأنه رغم المعوقات يجب عليه أن يجرب حتى اللحظة الأخيرة، ليصبح مصير شعبنا مرهونا بتجاربه الفاشلة".
واعتبرت أن هذا الموقف باستئناف المفاوضات يأتي بعد أن رضخت لجنة المتابعة العربية للقرار الأمريكي باستئناف المفاوضات الغير مباشرة مع العدو الصهيوني، مما شكل غطاءً لعباس في التمادي في طريقه المحكوم عليه بالفشل مسبقاً المتمثل بسيل التنازلات التي تفرزها هذه المفاوضات، وغطاء آخر للاحتلال لمواصلة جرائمه بحق أبناء شعبنا وتهويده للمقدسات.
وأشارت حركة الأحرار إلى أن اتخاذ عباس لمثل هذا القرار الخطير واللامسئول في ظل الهجمة الشرسة من العدو الصهيوني والتي كان آخرها قرار الإبعاد 1650 والقاضي بإبعاد عشرات الآلاف من فلسطين المحتلة عام 48 والضفة المحتلة "إنما هو بمثابة اشتراك في الجرائم الصهيونية ضد أبناء شعبنا".