أصيب عشرات المواطنين، اليوم الأحد، إثر اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى وإطلاقها الرصاص في باحاته وفي المصلى القبلي الذي لجأ إليه المعتكفون.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من الشرطة اقتحمت الأقصى، لإخلائه من المعتكفين فيه وتأمين اقتحامات المستوطنين، بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية"، ما أدى لاندلاع مواجهات داخل باحات المسجد، وصلت حتى المصلى القبلي الذي أمطرته قوات الاحتلال بالغاز والرصاص المطاطي.
وأوضحت المصادر أن شابين أصيبا جراء استخدام قوات الاحتلال للرصاص المطاطي وغاز الفلفل، في حين اعتدى عناصر الشرطة بالضرب على مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، ورئيسة الحرس.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أبعدت كافة حراس الأقصى إلى باب السلسلة، ومنعت الرجال والنساء من دخول المسجد، مبينا، أن مواجهات اندلعت في باب حطة تزامنا مع المواجهات داخل الأقصى.
وكانت منظمات تهويدية دعت لاقتحامات موسعة للمسجد الأقصى اليوم، للاحتفال بما يسمى رأس السنة العبرية، معلنة أنها نسقت مع الشرطة لتوفير الحماية لهذه الاقتحامات.