قتل شرطي تركي وجُرح آخر في هجوم بقذائف صاروخية نفذه عناصر من حزب العمال الكردستاني في قضاء سيلوان بمحافظة ديار بكر جنوب شرقي تركيا، بينما دوى إطلاق نار بشكل متقطع في المحافظة التي لا تزال السلطات تفرض حظر التجول على بعض أجزائها.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية أن عناصر من حزب العمال هاجموا بقذائف صاروخية مجموعة من رجال الشرطة، كانت تعمل على ردم خنادق في شوارع وأزقة القضاء.
وعقب الحادث أعلنت السلطات التركية حظر التجول حتى إشعار آخر في قضاء سيلوان بشكل عام، بعد أن كانت فرضته في ثلاثة أحياء فقط في القضاء، وطلبت الشرطة من الأهالي الالتزام بالحظر حفاظا على أمنهم وسلامتهم.
في سياق متصل نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن اشتباكات وقعت بين الشرطة ومسلحين في حي السور التاريخي في ديار بكر، الذي لا تزال السلطات تفرض فيه حظر التجول، وسمع دوي إطلاق نار بشكل متقطع الأحد.
وفرضت الشرطة إجراءات أمنية مشددة في أحياء أخرى من المدينة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع على مجموعات صغيرة من الشبان المحتجين أثناء الليل.
وقال مكتب حاكم ديار بكر إن حظر التجول على مدار الساعة لا يزال ساريا في الحي نظرا للهجمات التي يشنها حزب العمال الكردستاني على المباني العامة.
وكان المسلحون الأكراد قتلوا اثنين من رجال الشرطة في هجوم بسيارة ملغومة على نقطة تفتيش في إقليم شرناق بجنوب شرق تركيا أمس الأحد، مما أدى إلى عملية عسكرية دعمتها طائرات هليكوبتر، وقتل فيها ستة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
الجزيرة نت