قرر رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو، فجر اليوم الأربعاء، تشديد العقوبات على الشبان الذين يتصدون لجنود الاحتلال ومستوطنيه بالحجارة عقب اقتحامهم للأقصى.
وأعلن نتانياهو في اجتماع طارئ مع العديد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين "الإسرائيليين"، "تعديل قواعد الاشتباك وإرساء عقوبة دنيا لرماة الحجارة وغرامات مهمة بحق القاصرين الذين يرتكبون هذه الجرائم ووالديهم".
وشدد نتانياهو خلال الاجتماع على أنه "لن يسمح بمنع زيارات اليهود للمسجد"، علما أنه منذ يوم الأحد الماضي ومع بدء السنة العبرية الجديدة؛ يشهد المسجد الأقصى مواجهات عنيفة بين الشبان وعناصر الشرطة "الإسرائيلية" الذين يحاولون إرساء سياسة التقسيم المكاني والزماني في الأقصى.
وحسب الشرطة "الإسرائيلية" فقد زار الأقصى منذ الاحد الماضي، نحو ألف يهودي مع حلول السنة العبرية الجديدة، علما أن عناصر شرطة لاحتلال، منعت الرجال الفلسطينيين تحت سن 50 عاما من الصلاة فيه وفرضت عوائق على دخول النساء.
يذكر أن المواجهات تجددت أمس الثلاثاء في المسجد الأقصى ومحيطه لليوم الثالث على التوالي أصيب خلالها 26 مواطنا، في أعقاب اقتحام المصلى القبلي وإحراق جزء منه ومحاولة اخلاء المرابطين بداخله من جنود الاحتلال.