دعت حركة "حماس" الدول العربية والإسلامية؛ لاتخاذ موقف حاسم اتجاه ما يقوم به العدو "الإسرائيلي" ضد المسجد الأقصى، مؤكدة أن أقل ما يمكن فعله هو سحب سفرائها من دولة الكيان وطرد سفراء "إسرائيل" من عواصمها.
وأكدّت الحركة في بيان وصل "الرسالة نت"، أن كل محاولات القمع والطمس لن تفلح في منع ثورة عارمة من أجل الأقصى، وإن سيل الأمة أقوى من سدود الاحتلال وأعوانه، وإن يوم الثورة قادم لا محالة والانفجار عنوان المرحلة.
وحملت الحركة المجتمع الدولي المسئولية عما يجري من جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وحذرت من أن شعبنا قادر على تفجير المواجهة من جديد، داعية فصائل المقاومة إلى التصدي لهذه الجريمة بكل الوسائل.
وشددت الحركة على أن القدس هي عنوان المعركة الكبرى مع الاحتلال منذ احتجاجات عام 1920 في القدس، مروراً بثورة البراق 1929 وأثناء احتلال القدس عام 1948 وما تلاها عام 1967، ثم حرق المسجد الأقصى بيد الصهاينة عام 1969، ثم كل مخططات التدنيس والتهويد إلى يومنا هذا.
وأكدّت أن ما تمارسه السلطة اليوم من قمع للمقاومة وملاحقة للمقاومين في الضفة المحتلة، وحصار وتعذيب لأهل غزة وإذلال للفلسطينيين في الشتات، "لهو جزء لا يتجزأ من عملية اشغال الشعب وتشتيت جهده وحرف أنظاره عن جريمة التهويد".
وفي سياق متصل، اعتبرت حماس افتعال مشكلة الكهرباء، وما يصاحبها من حملة إعلامية مضللة من السلطة وأزلامها "ما هي إلا قنابل دخان للتعمية على جريمة الاحتلال مقابل أجر بخس ومصالح فئوية وشخصية ورشاوى سياسية حقيرة". وفق تعبيرها.
ونوهت أن انشغال العرب في معاركها الطاحنة، يعد بيئة خصبة للانقضاض على تراثها المقدس المتجسد في المسجد الأقصى.