أكد علي أبو شيخة مستشار الحركة الإسلامية لشؤون القدس والأقصى، أن القدس المحتلة ستشهد انتفاضة حقيقية نهاية الشهر الجاري، في ذكرى ما يسمى بـ"عيد العُرش" اليهودي، مشيرا إلى أن المقدسيين بمفردهم يواجهون الانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى.
وقال أبو شيخة في تصريح لـ"الرسالة نت" الخميس، إن الصمت العربي الشعبي والرسمي، شجّع الاحتلال على محاولة فرض واقع التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، وزيادة وتيرة انتهاكاته بحق المقدسيين ومدينتهم.
وأضاف: "لأول مرة يصعّد الاحتلال على سطح المسجد القبلي ويستعمل القناصة والغاز والوحدات الخاصة ضد المصلين، في تطورات لم نشهد مثلها ولم يجرؤ الاحتلال عليها".
وشدد على أن الأوضاع في المسجد الأقصى مصيرية وخطيرة، وتستوجب حراكا فلسطينيا وعربيا جادا وصولا إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة تردع المحتل.
وتابع: "لو وقفت دولة عربية واحدة بجانب المسجد الأقصى ووقفت في وجه إسرائيل، فإن ذلك سيكون كفيلا بخوف الاسرائيلي وانسحابه من القدس بشكل كامل".
وأكد أبو شيخة على ضرورة أن توحّد قضية الأقصى الفلسطينيين كافة وتنهي انقسامهم، وصولا إلى وحدة عربية تواجه الاحتلال وتطرده من الأراضي الفلسطينية.
ويصادف السابع والعشرين من الشهر الجاري عيد العرش، والذي يستمر حتى الخامس من اكتوبر المقبل.