أكد أحمد الطيبي العضو العربي في الكنيست (الاسرائيلي)، أن مصادقة الاحتلال على قانون قنص ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة في مواجهات القدس يشكّل "تدهوراً خطيرة" سيكون له تداعياته.
وقال الطيبي في تصريح لـ "الرسالة نت" الخميس، إن "نتنياهو يسعى لإعطاء أوامر بإطلاق النار على الفلسطينيين في القدس والضفة، والسماح للجيش بقنص المرابطين في القدس والأقصى".
وأضاف أن "مجرد طرح مثل هذه القرارات يدل على أن الأمور تتجه نحو تصعيد أكبر خلال المرحلة المقبلة"، مشيراً إلى أن هذا القرار هو الأخطر والأول من نوعه.
واعتبر الطيبي أن سلوك الاحتلال في اقتحام المسجد الأقصى هذه المرة يعد "الأكثر بشاعة" مقارنة بسابقاتها، مبيّناً أن (إسرائيل) بدأت فعلياً بتنفيذ مخططات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى.
وشدد الطيبي على أن "نتنياهو يعتقد أن الفرصة سانحة لتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، في ظل انشغال العالم العربي بأوضاعه الداخلية، وانشغال العالم الأوروبي بقضايا كبرى".
وتابع: "نحن مستعدون للتواجد دائما في المسجد الأقصى، لكن جهودنا وحدنا لا تكفي ونحتاج إلى وقفة جاة من العالم العربي والاسلامي"، مطالبا قطاعات الشعب الفلسطيني كافة، بالتوحد والاصطفاف دفاعا عن المسجد الأقصى بكل قوة.