اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قمع أجهزة السلطة المظاهرات التي خرجت في الضفة المحتلة، تضامناً مع أهلنا في مدينة القدس ومن بينها الاعتداء على طفل في بيت لحم بالضرب بالهراوات والأقدام، "جريمة تخطت كل الأعراف الوطنية".
واعتبرت الجبهة في بيان صحفي صباح السبت، أن كل التبريرات والحجج وحتى اعتراف الأجهزة الأمنية بالخطأ وقولها بإنها ستحاسب من نفذ الاعتداء الوحشي هي تبريرات واهية، ولا تبرر على الإطلاق الأفعال.
وأكدت أن الاعتداءات ليست حالات فردية أو تجاوز لبعض عناصر السلطة، بل هو نهج سلطوي بامتياز يجب أن يتوقف فوراً، فمن يقهر شعبه ويعتدي عليه يخدم مشروع الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر.
وشددت الجبهة على ضرورة استخلاص السلطة العبر بالتخلص الجدي من عبء اتفاقية "أوسلو" وارتباطاتها السياسية والأمنية والاقتصادية، وأن تتحوّل أجهزة أمنها إلى أجهزة للدفاع عن أبناء شعبنا، والتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.