قال زياد الظاظا عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن حركته ناقشت مع المبعوث الأممي الجديد نيكولا مالدينوف، سبل رفع الحصار عن قطاع غزة وتطورات المصالحة الفلسطينية، إضافة لدراسة كيفية قيام الحكومة بالتزاماتها تجاه غزة.
واضاف الظاظا في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، أنه "لا يوجد شيء اسمه تسليم المعابر"، مستدركًا أن الامر يتعلق بـقيام الحكومة بواجباتها اتجاه غزة وإدارة شؤون البلاد بما في ذلك المعابر وفقًا لما نص عليه اتفاق المصالحة".
وشدد على أن الحل هو التزام الحكومة بكامل واجباتها والتزاماتها اتجاه الموظفين في غزة، واحترام مراكزهم القانونية والإدارية".
ولم يتقاض نحو 45 ألف موظف عينتهم الحكومة السابقة في غزة رواتبهم بشكل منتظم منذ نحو عامين، فيما ربط رئيس حكومة التوافق، رامي الحمد الله، حل أزمتهم بسيطرة حكومته على معابر القطاع.
ويعد ملف موظفي الحكومة السابقة في غزة من أبرز معضلات تحقيق المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007.
وكان ملادينوف قد كشف خلال مؤتمر صحفي بغزة، أمس، عن "ترتيبات حقيقية"، لم يفصح عنها، لتحسين الوضع الاقتصادي في القطاع.
وقال إن الأمم المتحدة "تعمل على إعادة بسط سيطرة السلطة الفلسطينية على جميع معابر قطاع غزة بما فيها معبر رفح الحدودي مع مصر".
وأعلن عن عقد اجتماع قريب مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين للبحث عن حلول عملية لمعالجة مشكلة الكهرباء والمياه وإعادة الإعمار في قطاع غزة بعد العدوان الأخير.
ويخلف ملادينوف البلغاري سلفه روبرت سيري الهولندي، ووصفته الأمم المتحدة بأنه يتمتع بخبرة في مجال الخدمة العامة، والشؤون الدولية.