اعتقلت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية 3 مواطنين على خلفية انتمائهم السياسي، فيما جاء بعضها على خلفية المشاركة في مسيرات الجمعة التي دعت لها حركة حماس نصرة للأقصى.
ففي مدينة نابلس اعتقلت الأجهزة الأمنية الأسير المحرر ساهر دشون من داخل محله التجاري على دوار الشهداء وصادرت جهاز تسجيل الكاميرات من محله، عِلماً أنه لم يمض أسبوع على خروجه من سجونها.
كما اعتقلت الأجهزة كلا من عبد الرحيم كايد صباح، وخالد مصطفى صباح، من محافظة نابلس.
في غضون ذلك لا يزال جهاز الأمن الوقائي يعتقل الشاب حمزة جمال عطا من مخيم العين بعد استدعائه للمقابلة، كما يواصل اعتقال خالد الصوصة منذ مساء يوم الخميس.
كما مددت أجهزة السلطة في نابلس اعتقال كل من عبد اللطيف شحرور ورائد شحرور ومشعل عمير ومصعب مرعي 45 يومًا، علماً بأنها تواصل اعتقالهم منذ 119 يوما.
وفي مخيم الدهيشة ببيت لحم أفاد شهود عيان بأن الأجهزة الأمنية تقوم بالاتصال على عدد من شبان المخيم وتطلب منهم مراجعة مراكزها للتحقيق معهم على خلفية أحداث أمس.
وكانت بيت لحم شهدت أمس قمع الأجهزة الأمنية لمسيرة نصرة الأقصى تخللها اعتقال 4 مواطنين.
من جهة أخرى لا يزال المعتقل السياسي إبراهيم منصور متواجدا لدى أجهزة السلطة منذ 26 يوما على التوالي، رغم معاناته من إصابة تعرض لها من قبل جيش الاحتلال.
أما في محافظة رام الله فيواصل مصور فضائية الأقصى أحمد الخطيب إضرابه عن الطعام في سجون السلطة لليوم الثالث على التوالي رفضاً لمواصلة اعتقاله.