أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن المملكة العربية السعودية نشرت حوالي 100 ألف فرد أمن للإشراف على تأمين حجاج بيت الله الحرام، خلال موسم الحج لهذا العام، وذلك خلال مقابلته مع وكالة أسوشيتد برس (أ.ب) في مركز المراقبة الأمنية، في مكة المكرمة.
وشدد التركي على اهتمام المملكة بمشاركة قوات من مكافحة الإرهاب، وشرطة المرور، والدفاع المدني والطواريء، في تأمين ضيوف الرحمن، بالإضافة إلى دعم قوات الجيش والحرس الوطني، لتحقيق القدر الأكبر من تأمين الحجاج هذا العام، كما تعهد “التركي” بعدم السماح لأي فرقة مسلحة بفرض سيطرتها على شبر واحد من المملكة العربية السعودية.
هذا واستعرض ولي العهد السعودي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، امس جاهزية القوات الأمنية المشاركة في تأمين الحج لهذا العام .
وشارك الآلاف من أفراد القوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية السعودية في استعراض قدراتها في تأمين موسم حج عام 1436، بحضور أمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدال له.
وشهد العرض مشاركة وحدات أمنية مختلفة يختص كل منها بمهمة محددة خلال موسم الحج، الذي يبدأ في الثامن من ذي الحجة الموافق الثلاثاء المقبل.
وتشمل هذه الوحدات الأمنية قوات أمن المنشآت المختصة بتأمين المباني والمقرات والمنشآت في المشاعر المقدسة خلال تأدية المناسك.
ومن أهم العناصر الأمنية المشاركة في تأمين موسم الحج قوات الطوارئ الخاصة، التي تأخذ على عاتقها تنظيم الحشود التي قد تتجاوز 3 ملايين حاج، خاصة في مشعر منى، الذي يشهد مناسك المبيت ورمي الجمرات.
كما تشارك قوات خاصة بحماية الوفود الرسمية والشخصيات الهامة خلال تأدية المناسك.
وشهد العرض، الذي نظم في معسكر قوات الأمن الخاصة في مكة المكرمة، استعراض مهارات خاصة في ظل أي تغيرات قد تهدد أمن الحجيج.
فقد نفذ عناصر من قوات الطوارئ عمليات إنزال جوي للتعامل مع حالات مثل احتجاز الرهائن، كما شهد العرض محاكاة للتعامل مع تهيديات إرهابية، وكذلك مهارات في الرماية وشدة التحمل.