يقال دائماً إن "الصورة أفضل من ألف كلمة" وقد يكون للصورة تأثير سلبي أو ايجابي في حياة بعض الأشخاص وفي مواقف لم تكن لتحظى بالاهتمام لولا الصورة. جولة مصورة لبعض الأشخاص الذين غيرت الصورة مجرى حياتهم.
كانت الركلة التي تعرض لها اللاجئ السوري أسامة عبد المحسن من الصحفية المجرية، سببا في دخوله عالم الشهرة، فضلا أنها كانت السبب في عودته إلى عالم كرة القدم وحصوله على عرض عمل كمدرب في أسبانيا، وقالت السلطات الأسبانية إنه سيتم منحه اللجوء في أسرع وقت ممكن.
وفي المقابل فإن المصورة بيترا لازلو والتي ركلت اللاجئ أسامة عبد المحسن، أصبحت سلبية الشهرة، وبيترا تعمل في محطةN1TV التلفزيونية، وكان هذا الموقف الذي قامت به سببا في طردها من عملها، وأصبحت بسبب ذلك التصرف عاطلة عن العمل.
اللاجئ السوري عبد الحليم العطار هو الآخر دخل عالم الشهرة، بسبب صورة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يبيع الأقلام في شوارع بيروت حاملا ابنته النائمة على كتفه. وبفضل هذه الصورة حصد العطار مبلغا قدره 155 ألف دولار تبرعات في غضون أربعة أيام.
دخلت الفتاة الفلسطينية، ريم التي تعيش مع أسرتها في ألمانيا عالم الشهرة، وذلك عندما أجخشت بالبكاء بسبب ردّ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل القاسي، حول مستقبل ريم وعائلتها التي كانت مهددة بالترحيل القسري بسبب وضع إقامتها في ألمانيا. الحوار بين ريم وميركل أنتشر بفضل الصورة المتلفزة كالنار في الهشيم وأضحت بين ليلة وضحاها نجما تلفزيونيا. وبسبب ذلك بدأت السلطات في البحث عن حل لوضع الطفلة الفلسطينية.
لم يتخيل الطالب أحمد محمد ذو الأصول السودانية، أن يصبح مشهورا إلى هذا الحد، بسبب الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأحمد وهو مكبل والتي أثارت ردود أفعال كثيرة إلى حد أن الرئيس الأمريكي دعاه شخصيا إلى البيت الأبيض، كما تلقى دعوة من مؤسس فيسبوك، وأصبح حديث وسائل الإعلام العالمية.