وصف الداعية السعودي الشهير عوض القرني، تنفيذ الجيش المصري لمشروع القناة المائية بين غزة ومصر، بـ"الإجراء الخياني الإجرامي"، داعيا المملكة العربية السعودية إلى التحرك لإنهاء هذه المأساة "التي لا تحتمل تأجيلًا".
وأكدّ القرني في تصريح لـ"الرسالة نت"، مساء الاثنين، أن هذا الاجراء مرفوض من كل القوانيين والمواثيق الشرعية والوضعية، ووفقا للمواثيق الدولية، وكذلك مدان بميثاق الجامعة العربية التي " تغض في نوم عميق ولا تحرك ساكنًا إزاء هذه الجريمة".
واعتبر أن النظام المصري بفعلته هذه أصبح أداة ومخلبًا قذرا لإسرائيل ضد قطاع غزة، مضيفا "لا يجوز أن يفعل هذا بالحيوانات كي تقوم به مصر ضد أطهر شعب يدافع عن مقدسات الأمة وثوابتها".
وخاطب الداعية السعودي الشعب المصري بضرورة التحرك إزاء هذه الخطوة "الاجرامية"، وعليه عدم القبول بهذا العار الذي سينسب له على مدى التاريخ.
ودعا القرني المملكة السعودية إلى ضرورة التحرك لأنهاء هذه المأساة " التي لا تحتمل تأجيلًا" .
وأشار إلى أنه رغم الظروف التي تعيشها المملكة في ظل حربها باليمن وموقف الغرب منها بفعل الاتفاق النووي الايراني، إلا أن المملكة ستنهض للدفاع عن ارض المسلمين وحرماتهم.
وأضاف " أرجو أن تقف المملكة موقفًا تاريخيًا لنصرة غزة رغم الظروف الصعبة التي تمر بها", معتبرًا أن اسرائيل قد استغلت ظرف الممكلة الصعب " فأوعزت الى نظامها السيسي لارتكاب هذا العمل الخياني القذر".
وبدأ الجيش المصري في أكتوبر المنصرم مشروعا يهدف لإقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة، بدأت بتدمير مئات المنازل المصرية، ومن ثم بدأ في مشروع الخندق المائي الذي يسعى من خلال إلى هدم الأنفاق بشكل كامل.