خالد: مصر لن تمانع من استضافة اجتماع "الاطار القيادي" للمنظمة

خالد: مصر لن تمانع استضافة الاطار القيادي للمنظمة
خالد: مصر لن تمانع استضافة الاطار القيادي للمنظمة

الرسالة نت- محمود هنية

دعا تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى ضرورة عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير؛ لبحث التطورات الحاصلة في القضية الفلسطينية.

وقال خالد في تصريح لـ"الرسالة نت"، مساء الاثنين، إن استضافة مصر للاطار القيادي المؤقت أمر ممكن، في ظل ما صرّح به صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية أثناء زيارته لمصر قبل بضع أسابيع، عن موافقة القاهرة على استضافة الاطار القيادي اكتوبر المقبل.

واستبعد خالد أن ترفض مصر استقبال قيادات حركة حماس، أو يكون لهم موقف متحفظ على حضورهم، مؤكدًا إمكانية تذليل العقبات حول الخلاف بين مصر وحماس عن طريق جهد فلسطيني موسع.

وأضاف "من الممكن أن نجتمع في مقر الجامعة العربية، لو أُخلصت النوايا وتوحدت، فمن السهل اقناع مصر فعلًا في استضافة الحوار بدون أي عقبات".

وبحسب خالد فإن لجنة تطوير وتفعيل اللجنة التنفيذية " الاطار القيادي"، ستجمع كلًا من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، واعضاء اللجنة التنفيذية، إضافة إلى الأمناء العامين لجميع الفصائل بما فيهم حماس والجهاد وعدد من الشخصيات المستقلة.

وأوضح أن الاجتماع المقبل سيبحث واقع القضية الفلسطينية وسبل استعادة وحدة النظام السياسي، إضافة إلى تحديد المهمات والاستراتيجيات الفلسطينية والعمل على بناء مؤسسات قوية، مشددًا على امكانية نجاح هذه المهمة حال توفرت النوايا وحيدت الخلافات السياسية.

وأشار إلى أن تأجيل عقد المجلس الوطني الفلسطيني حتى نهاية العام الجاري، قدم فرصة قوية لكي تجتمع القيادة الفلسطينية المؤقتة؛ لبحث كل الملفات السياسية، في إطار المنظمة بطريقة ديمقراطية وتوافقية، وليس بالاستقواء او لي الأذرع -وفق تعبيره-.

وقال خالد إن الفصائل اتفقت أن يكون اجتماع المنظمة نقطة انطلاق لمعالجة قضايا الانتخابات والوحدة الوطنية اضافة للمجلس التشريعي، وكذلك بحث سبل انضمام حركتي حماس والجهاد الى المنظمة، بما يعزز من وضعها والدبلوماسية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، حذّر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية من خطورة انفجار الأوضاع في الاراضي الفلسطينية، في ضوء سياسة العدوان الاسرائيلي، وفشل الوصول الى عملية تسوية سياسية، مؤكدًا أن الاوضاع في الاراضي الفلسطينية آخذة في الغليان، في ظل واقع الاستيطان وتهويد الاراضي الفلسطينية واستمرار حصار غزة.

وتابع خالد: "الانتفاضة المقبلة لن تستأذن أحدًا ولن تنتظر اجازة من أحد أو قرارا من أي جهة كانت، وانما سيكون انفجار شامل، في ظل تمادي العدوان وغياب أفق تقدم العملية السياسية".

ودعا إلى ضرورة ترك الرأي العام ليعبر عن نفسه دون تعطيل أو اكراه أو وضع معوقات في وجهه، في مواجهته للعدو، في اشارة الى قمع السلطة الفلسطينية للحراك الذي جرى بالضفة المحتلة.

وتوقع خالد حدوث انفراجة قادمة في العلاقات الوطنية، وذلك بناء على توقعات قرب لحظة الانفجار مع الاحتلال، وفي الوقت ذاته الحسبة السياسية للفصائل بأن مصلحة الجميع دون اسثتناء التوحد في هذه المواجهة.

 

البث المباشر