الضفة الغربية – الرسالة نت
أكد النائب د. محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي أن قرار لجنة المتابعة العربية في استئناف المفاوضات الغير مباشرة مع الجانب الصهيوني يأتي ضمن مسيرة الهرولة التي ينتهجها العرب والمفاوض الفلسطيني خلف الوعود التي تطلقها الإدارة الأمريكية بين الحين والآخر، بينما لم تستطع هذه الإدارة إلزام حكومة الكيان الصهيوني بوقف الاستيطان.
ورفض النائب عن محافظة رام الله والبيرة العودة لكافة أشكال المفاوضات مع الجانب الصهيوني، معتبراً أن العودة لها بمثابة التنازل حيث أن الاستيطان لم يتوقف وإنما أصبح هناك المزيد من مشاريع البناء لوحدات استيطانية جديدة عوضاً عن تزايد الانتهاكات الصهيونية اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب الدول العربية ولجنة المتابعة بضرورة مراجعة مواقفها بشأن المفاوضات مع الجانب الصهيوني سواءً المباشرة أو غير المباشرة – وعدم التعويل على الوعود الأمريكية، داعياً إياها بدعم المقاومة وصمود الشعب ورفع الحصار عن قطاع غزة.
واعتبر النائب الرمحي أن إعلان حكومة الاحتلال اليوم عن بناء 187 ألف وحدة سكنية جديدة شرقي القدس دليل واضح على استهتار حكومة الكيان الصهيوني يما يسمى بـ "الإجماع العربي"، مبيناً أنه يمثل صفعة جديدة للمفاوض الفلسطيني الذي لم يستطع رغم كل التنازلات التي قدمها أن يأخذ من الاحتلال ولو قرار شكلي بوقف الاستيطان.