قال حسن يوسف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، قراءة رسائل مسيرات الضفة وبيت لحم جيدا، ووقف القبضة الأمنية عن المواطنين.
وأضاف يوسف في تصريح لـ "الرسالة نت"، :" المواطنون خرجوا في مسيرات بيت لحم بعدما "طفح الكيل" من ممارسات الأجهزة الأمنية، ومطلوب منها التوقف عن ملاحقة الناس على خلفياتهم السياسية ومقاومة الاحتلال.
واستنكر اعتداء أجهزة الأمن على مسيرات نصرة المسجد الأقصى، مبديا رفض واستهجان الكل الفلسطيني لما جرى، لأنّه "من حق المواطنين في التعبير عن رأيهم دون التعرض لهم". وفق قوله.
في السياق، أكّد القيادي بحماس أن المخرَج السليم من الوضع الفلسطيني الراهن هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه باتفاق الشاطئ دفعة واحدة، "والكرة الآن في ملعب الرئيس عباس لحل الازمات".
وفيما يتعلق بالمطالبات برحيل عباس، شدّد يوسف على أن الوضع الفلسطيني الراهن لا يحتاج للمزيد من الأزمات "حتى لو رحل الرئيس بناءً على عهده بالتنحي.
وقال:" على عباس الدعوة لعقد المجلس التشريعي، وانعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير.. وهو المسؤول عن إعلان انتخابات رئاسية وتشريعية، ولدى الشعب الحرية في اختيار رئيسه ومجلسه التشريعي والوطني".
وأضاف : "لا نريد معالجة قضية جزئية، وترك جوانب أخرى، ومطلوب التوجه لبناء الواقع الفلسطيني على أسس وركائز سليمة للسير بعملية معالجة هموم الشعب في كافة جوانب الحياة".
واندلعت مساء أول أمس الأحد، مواجهات بين مجموعة من الشبان الفلسطينيين وأجهزة الأمن التابعة للسلطة، إثر محاولة الأخيرة فض مسيرة شعبية وصلت إلى محيط مقر الأجهزة الأمنية في بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، تعبيرا عن رفض واقعة الاعتداء والتنكيل بفتى فلسطيني من عناصر الأمن خلال مسيرة نصرة الاقصى الجمعة الماضية.
وفي مدينة بيت لحم أيضا، خرجت مظاهرة تنادي برحيل رئيس السطلة محمود عباس، وتندد بما وصفوه بـ"حكم العسكر"، احتجاجا على اعتداء أجهزة السلطة على مسيرات نصرة المسجد الأقصى.
