شهدت سوق العملات الأربعاء تقلبات بين ارتفاع وهبوط واستقرار، مدفوعة باضطراب معنويات المستثمرين تجاه الصين، التي تعد المحرك الرئيسي للمعنويات العالمية لهم.
فقد تراجعت العملتين الأسترالية والنيوزيلاندية (الدولار) مدفوعة بمسح لأنشطة الأعمال شكل ضربة جديدة للمستثمرين، لكن الأنظار مازالت تتجه إلى البنك المركزي الأوروبي أمام البرلمان في وقت لاحق، الأربعاء.
فقد هبط الدولار الأسترالي بنحو 0.7 بالمائة، ليصل إلى 0.7038 دولار أميركي.
من جهته، استقر اليورو بعد مسوح فرنسية وألمانية لمعنويات مديري المشتريات شكلت تحسناً طفيفاً، لكنها جاءت أقل قليلاً من المتوقع قبيل ظهور رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أمام البرلمان الأوروبي مساء الأربعاء.
وكان اليورو ارتفع في بداية التعاملات الصباحية بنحو 0.3 بالمائة، قبل أن يستقر عن 1.1123 دولار.
أما الين الياباني فاستقر هو أيضاً أمام الدولار عند 120.21 ين.
ويكافح اليورو والين والدولار للتعرف على اتجاه واضح منذ أكثر من شهر من التقلبات في أسواق الأسهم بفعل الصين، وجاء مسح آخر ضعيف لمديري المشتريات في الصين الأربعاء ليشكل ضربة جديدة.
كذلك هبط الجنيه الإسترليني مسجلاً أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل الدولار، وشهد مزيداً من التراجع من أدنى مستوى له في شهر أمام اليورو، مدفوعاً بالإحجام عن المخاطرة الذي يسود الأسواق العالمية ما يدعم العملات التي تشكل ملاذاً آمناً.
وهبط الإسترليني 0.2 بالمائة مقابل الدولار، ليتم تداوله عند 1.5330 دولار، بعدما تراجع إلى 1.5299 دولار في أوائل التعاملات في أوروبا.
سكاي نيوز