أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، أن تحسنا طفيفا جرى على صحة الأسير سامي أبو دياك، الذي يقبع في مستشفى "اساف هروفيه" الإسرائيلي، ولكنه لا زال تحت الخطر الشديد، خاصة أن الكلى عنده لا تعمل'.
وقال محامي الهيئة كامل الناطور الذي زار الأسير أبو دياك واجتمع مع الأطباء، "سيتم خلال الأيام المقبلة تقييم وضعه طبيا، على ضوء استمرار العلاج له، وهو لا زال مخدرا، ويتنفس على الأجهزة الاصطناعية، ويقبع في غرفة العناية المكثفة".
وأشار الناطور إلى أن الأطباء حاولوا السيطرة على حالة التسمم التي أصيب بها أبو دياك، نتيجة أخطاء طبية وقع بها أطباء مستشفى "سوروكا" الاسرائيلي، عندما أجرى عملية استئصال ورم في الأمعاء".
وأوضح أن الهيئة بصدد إدخال طبيب مختص له، للحصول على تقرير طبي شامل حول وضعه، وهي تحاول تبكير موعد النظر في طلب الافراج المبكر عنه، والذي حدّد في الخامس والعشرين من تشرين الأول المقبل.