اعتدت قوات الاحتلال بشكل عنيف على شبان مقدسيين خلال مواجهات، بعد صلاة الجمعة اليوم، إثر منع قوات الاحتلال للرجال تحت سن (50 عاما) من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه.
وأدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة في الشوارع بالقرب من المسجد الاقصى، بعد أن أقامت قوات الاحتلال متاريس حديدية ومنعتهم من الوصول إلى المسجد، قبل أن تندلع مواجهات عقب انتهاء الصلاة.
وأفادت مصادر مقدسية، أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على عدد من الشبان الذين اشتبكوا مع الجنود بشكل مباشر بالأيدي، كما رشت غاز الفلفل الحارق في وجوه عدد آخر، ما أدى لحالات اختناق شديد بين المصلين.
وأكدت المصادر إصابة عنصر من شرطة الاحتلال بجروح في رأسه بعد إلقاء حجر عليه، في حين أطلق الجنود قنابل الصوت بكثافة محاولين تفريق المحتجين على الحصار المتواصل منذ ستة أيام للمسجد الاقصى.
وفي سياق متصل، قالت شرطة الاحتلال إن عددا من الشبان هاجموا بالحجارة القطار الخفيف خلال مروره من بلدة شعفاط شمالي القدس، ما تسبب بتهشم نوافذ القطار دون وقوع إصابات، فيما شرعت قوات الاحتلال في البحث عن المهاجمين.