كشف نواب عن حركة حماس في الضفة المحتلة، حقيقة هدف الاحتلال الاسرائيلي من استدعاء عدد من النواب وقادة الحركة في الضفة خلال اليومين الماضيين.
وقال النائب فتحي قرعاوي في تصريح لـ"الرسالة نت"، إن هذه الاستدعاءات تمثل رسائل تهديد لنواب الحركة خاصة في ظل تخوف الاحتلال من تصاعد الأحداث في بعض المناطق بالضفة، وخشيته من انتقالها إلى أماكن أخرى.
وأكدّ قرعاوي أن الاحتلال يتعمّد من خلال الاستدعاءات المتكررة تخويف النواب عبر تهديدهم باستخدام القوة لردعهم، وتحذريهم من امكانية حصول تصعيد أو مواجهات مع الاحتلال.
أيده بذلك النائب عبد الرحمن زيدان، والذي اعتبر أن استدعاءات الاحتلال لنواب وقادة حماس تشكل في معظمها رسائل تهديد لهم، وبعضها يأخذ جانبا استطلاعيا حول تصعيد الأوضاع بالضفة.
وأشار زيدان في تصريح لـ"الرسالة نت"، إلى أن هذه الاستدعاءات تتم بشكل مستمر؛ بغرض ردع حالة التصعيد القائمة في الضفة المحتلة، موضحًا أن هناك قراءة دقيقة لدى جهاز مخابرات الاحتلال يعرف من خلالها حجم التأييد الشعبي للمقاومة، ويخشى من تناميها في الضفة المحتلة.
وعلمت "الرسالة نت" من مصادر في الضفة المحتلة، أن عددًا من نواب حركة حماس وقيادتها، تم تحذيرهم من مزاولة أي نشاط سياسي ضد السلطة الفلسطينية بالضفة.
وأوضحت المصادر أن جزءًا من رسائل التهديد التي وجهت لقادة من حماس، كانت في فحواها تحرص على الاطمئنان عن مستقبل السلطة الفلسطينية في الضفة.