دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية جامعة الدول العربية إلى عقد جلسة طارئة على مستوى وزراء الخارجية لبحث "العدوان العسكري الروسي" على الشعب السوري وتقرير التدابير اللازمة لدفعه.
وفي السياق ذاته، عبّر الائتلاف و71 فصيلا من المعارضة السورية المسلحة، خلال اجتماع في إسطنبول التركية، عن رفضهم التدخل العسكري الروسي في سوريا.
وقال المجتمعون في بيان، "إن التصعيد الروسي يتحمل مسؤوليته نظام بشار الأسد الذي حوّل سوريا إلى مرتع للتدخل الأجنبي، كما ساهم في ذلك صمت المجتمع الدولي".
وأضاف البيان أن ذلك التصعيد قد يشكل ما وصفها بنقطة اللاعودة في العلاقة بين الشعب السوري وروسيا.
من جهة ثانية، رفض الموقعون على البيان مقترح المبعوث الدولي الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا المتمثل في تشكيل مجموعات عمل، وقالوا إن طرح المبادرة بشكلها الحالي هو تجاوز لمعظم قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالشأن السوري ويفتح المجال لإعادة إنتاج النظام بصور مختلفة.
لكن الموقعين على البيان أكدوا التزامهم بالعمل من أجل حل سياسي في سوريا "لا يتضمن أي دور لرأس النظام وأركانه الذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين في أي عملية سياسية انتقالية أو على المدى البعيد".