أصيب ثمانية شبان برصاص الاحتلال (الإسرائيلي)، ظهر الأحد، في مواجهات أعقبت هجوماً للمستوطنين وحرقهم لأراض زراعية في قرية عوريف جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة.
وأفاد شهود عيان لـ"الرسالة نت" أن المستوطنين أضرموا النيران بمساحات واسعة بأحد الجبال المطلة على القرية من الناحية الشرقية، حيث وصلت النيران لأشجار الزيتون وأحرقتها.
وأشار شهود العيان إلى أن قوات من جيش الاحتلال حضرت للمكان لحماية المستوطنين وأطلقت قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي باتجاه عشرات الشبان الذين حاولوا التصدي للمستوطنين وإخماد الحريق.
وذكر مصدر طبي من مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس لـ"الرسالة نت" أن ثمانية إصابات سبعة منها بالرصاص لحي وصلت للمستشفى لتلقي العلاج.
والمصابون هم: خالد وليد الصفدي في القدم، ويوسف عبد الكريم الصفدي في الفخذ، ومحمود يوسف سليمان الصفدي في الخاصرة، ومحمد ناجح الصفدي في الساق، وسلطان محمد الصفدي أسفل الظهر، وعامر فلاح الصفدي في الذراع، وأحمد يوسف الصفدي في الساق.
كما أحرق مستوطنون متطرفون مركبة تعود للمواطن عايد حسين عامر من قرية كفر قليل قرب نابلس، بعد أن تعرض لاعتداء وضرب بالحجارة خلال عبوره شارع حوارة جنوب المدينة.
وقال عامر لـ"الرسالة نت" إنه اضطر هو ونجله لترك سيارته أمس بعد تعرضه لرشق الحجارة أثناء عودته لمدينة نابلس عبر شارع حوارة، حيث هاجمتهم مجموعة من المستوطنين بالحجارة، وحاول أحدهم إحراق إطاراتها.
وأضاف: "نجونا بأعجوبة منهم بعد أن تركنا السيارة، وبالأمس توجهنا للمكان بعد التنسيق مع الارتباط الفلسطيني، وتفاجأنا بأن السيارة تم إحراقها بالكامل بعد سحبها لطريق خاص بالمستوطنين".
وأشار عامر، الذي يعمل في توزيع أدوات طبية أن، إلى المركبة حرقت بالكامل بالإضافة للأدوات الطبية التي كان ينقلها.