يعقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم وغداً اجتماعين طارئين لللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة "فتح"، للبحث عن مخرج للتصعيد القائم في مدن الضفة والقدس المحتلين.
وأكد عضو اللجنة التنفيذي لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، أن عباس يترأس اليوم اجتماع اللجنة التنفيذية، وسيبحث خلال الاجتماع الأوضاع السياسية والميدانية التي تجري داخل الأراضي الفلسطينية، في ظل موجة التصعيد القائمة.
وأوضح أبو يوسف، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة سيحاول الخروج منه بحلول عملية على الأرض، تساعد في وقف الاعتداءات "الإسرائيلية" المتصاعدة في الضفة والقدس، وكذلك وضع حلول زمنية وعملية لتطبيق القرارات التي اتخذها الرئيس عباس خلال خطابه الأخير بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي.
وفي السياق، علمت "الرسالة نت"، من مصدر قيادي في حركة "فتح"، أن الرئيس عباس سيعقد مساءً غداً الخميس، اجتماعا آخر مع اللجنة المركزية لحركة "فتح" لمناقشة التطورات الراهنة، وسبل وضع حد عملي لمواجهة التصعيد.
وأكد مصدر عسكري "إسرائيلي" مسؤول الليلة الماضية "استمرار التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية رغم تصاعد الأوضاع في المناطق".
وأصدر الرئيس محمود عباس مساء الاثنين تعليماته لأعضاء المجلس العسكري وقادة الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة لاتخاذ عدد من الإجراءات لضمان ما وصفه "حفظ الأمان للوطن والمواطنين".
ودعت فصائل فلسطينية في قطاع غزة الشعب الفلسطيني إلى مواصلة التصدي لـ"جرائم" إسرائيل في الضفة والقدس، مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف "التنسيق الأمني" مع السلطات "الإسرائيلية" والانخراط في مواجهة الاحتلال.