ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" العبري أمس الثلاثاء، أن قراصنة انترنت اقتحموا محطة إذاعة (تل أبيب)٬ ونقلوا رسائل حادة اللهجة، مستخدمين مفاهيم مثل "مقاتلو الحرية".
وأكدت الإذاعة صحة هذه المعلومات، قائلة إن هذا اقتحام محدود للموقع، وعادت الأمور لسابق عهدها".
وعرف القراصنة أنفسهم باسم "انون كودرز"، وأكدوا تمثيلهم للفلسطينيين، وكتبوا: "نحن هنا دائما، لنعاقب ولن نصمت.. نحن صوت المنسيين، مقاتلو الحرية"، مؤكدين أن هدفهم هو الصهيونية والصهاينة.
ونفى القراصنة سعيهم إلى الشهرة، وقالوا إنهم يريدون الدفاع عن كبرياء المسلمين الذين يتواجدون في كل مكان، وكتبوا أيضًا: "سندخل إلى فلسطين قريبا، والفلسطينيون في قلوبنا".
وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها قراصنة مؤيدون للفلسطينيين مواقع إعلامية "إسرائيلية"، إذ اقتحموا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة بث التلفزيون "الإسرائيلي" "القناة العاشرة" و"القناة الثانية"، وتمكنوا من التشويش لفترة قصيرة على البث، وبثوا مواَّد دعائية.