غزة - الرسالة نت
نددت كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية اليوم الثلاثاء بتصاعد الهجمة الشرسة التي يشنها المغتصبين الصهاينة على الآثار والمقدسات والمعالم الحضارية في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت الكلية في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الثلاثاء أن هذه الممارسات العدوانية تأتي استمراراً للممارسات الإجرامية التي يشنها الاحتلال على رموزنا الدينية ومعالمنا الحضارية، محملةً الحكومة الصهيونية مسؤولية هذه الاعتداءات الإجرامية على اعتبار أن جيش الاحتلال يوفر حماية للمستوطنين وغلاة المتطرفين اليهود
وأضاف التصريح:"الأمر لم يقتصر على ذلك بل امتد ليشمل سرقة هذه الرموز والمعالم في محاولة مكشوفة لتزوير الواقع وحقائق التاريخ والجغرافيا"، مناشدةً المنظمات الدولية والعربية بالتحرك العاجل لحماية المقدسات الدينية والمعالم الحضارية، والحفاظ على الموروث الإنساني من الضياع في فلسطين.
وشددت الكلية المتخصصة بالدراسات السياحية على أن سياسة الكيان الصهيوني تجاه المقدسات المسيحية والإسلامية تتمثل في هدم كل ما هو غير يهودي، منبهةً إلى أن ذلك سيمس بمستقبل الحركة السياحية في المنطقة.
وأشارت الكلية إلى أن إحراق مسجد اللبن وقبلة مسجد ياسوف وغيرها من المساجد يندرج في إطار مسلسل من الجرائم التي ارتكبها المستوطنون بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية بدءاً من حرق المسجد الأقصى وارتكاب مجزرة في الحرم الإبراهيمي الشريف على يد المتطرف غولدشتاين وقصف وتدمير عشرات المساجد خلال الحرب الهمجية على قطاع غزة.