تعقد القوى والفصائل الفلسطينية ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعا طارئاً في مكتب حركة الجهاد الإسلامي وسط مدينة غزة، لبحث الأوضاع المشتعلة داخل مدن الضفة والقدس المحتلتين.
وقال مسؤول فلسطيني في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، إن: "الجهاد دعت القوى والفصائل بما فيهم حركتي "فتح وحماس"، لاجتماع طارئ لمناقشة الأوضاع الميدانية في الضفة والقدس، وكذلك الأوضاع في قطاع غزة".
وأوضح أن الفصائل المجتمعة ستضع بصورة أساسية طبيعة الأوضاع المشتعلة بالضفة والقدس، وكذلك خطورة الانتهاكات "الإسرائيلية" التي تمارس بحق الفلسطينيين، ومقدساتهم وممتلكاتهم، واعتداءات المستوطنين التي لم ترحم أحداً.
وذكر المسؤول، أن الفصائل ستبحث كذلك في مصير التهدئة في قطاع غزة، التي وقعتها فصائل المقاومة مع "الاحتلال" برعاية مصرية بالقاهرة، في الـ26 من شهر أغسطس من العام الماضي، وكيفية التحرك الشعبي والعربي من أجل نصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية لما تتعرض له من هجمة خطيرة.
ولفت إلى أن الفصائل ستطالب كذلك الدول العربية، وعلى رأسها مصر بالتحرك للجم الممارسات "الإسرائيلية" ووضع حداً لها بشكل عاجل، قبل تدهور الأوضاع بشكل أكثر خطورة في الضفة والقدس وقطاع غزة.