استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني استجابة إدارة موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" للطلب الذي تقدمت به وزارة الخارجية الإسرائيلية بإزالة الفيديوهات الفلسطينية عن الشبكات الفلسطينية، بدعوى احتوائها على مشاهد تحريضية من الفلسطينيين تجاه الاحتلال.
وأكدت كتلة الصحفي في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، أن هذه الإجراءات تمثل مشاركة من إدارة "فيس بوك" للاحتلال الإسرائيلي فيما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها حذف الكثير من مقاطع الفيديو للعديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية بينها صفحة وكالة "شهاب" للأنباء والصفحات الشخصية.
وذكرت الكتلة أن قسم الاتصالات والاعلام التابع لخارجية الاحتلال أعلن أنه توجه لفيس بوك وتويتر في (إسرائيل) وكاليفورنيا، بطلب لسحب فيديوهات فلسطينية وصفها بأنها تحرض على الإسرائيليين.
وقالت الكتلة في بيانها: "نستنكر بشدة رضوخ إدارة فيس بوك مباشرة وبلا تردد لطلبات الاحتلال الصهيوني وادعاءاته الباطلة دون الانتباه لمطالب أبناء شعبنا الفلسطيني العادلة وهو صاحب الأرض والقضية"، مطالبة بالتراجع عن هذه القرارات الجائرة التي تمثل ضربة وجريمة جديدة بحق حرية الرأي والتعبير.
وتابعت: "إن جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة المحتلة بحاجة لإفساح المجال لحرية العمل الإعلامي والصحفي دون ممارسة المنع والحجب عن الصحفيين الفلسطينيين ومنعهم من نقل الصورة الصادقة للعالم أجمع".
وتوجهت الكتلة بالتحية إلى كل الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية التي تنقل المشاهد والصور الحية من الضفة المحتلة، لكشف جريمة الاحتلال وقطعان مستوطنيه والوقوف إلى الضحايا من أبناء شعبنا.