أكدت منى منصور النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، أن الهبة الجماهيرية والثورة في الضفة بدأت بالفعل، وبات لا يمكن للاحتلال أو أجهزة السلطة إيقافها.
وقالت منصور في تصريح لـ"الرسالة نت" الأربعاء، إن وتيرة الأحداث والاشتباكات في مدن الضفة تتزايد بفعل اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه التي تؤجج نار الثورة، حتى وصلت الحالة إلى ما لا يمكن ضبطه أو إيقافه.
وشددت على أن الواقع الحالي يفرض خيارات صعبة على رئيس السلطة الفلسطينية وأجهزة الأمن التابعة له، ويضعها أمام موقف حرج ما بين الوقوف في صف الشعب الفلسطيني وإرادته أو محاولة إخماد ثورته.
وبينت النائب منصور أن العمليات الفردية التي تشهدها مدن الضفة وقراها بشكل شبه يومي، تقلق الاحتلال بصورة كبيرة وتعكس حقيقة أن كل فلسطيني أصبح يشعر بأنه المستهدف من الاحتلال ومفترض أن يرد على إجرامه والثأر لدماء الشهداء.
وقالت إن "هذه العمليات خطيرة للاحتلال الذي لا يمكنه التنبؤ بها أو الكشف عنها، فهي تزيد آلامه وتجعل الجيش والمستوطنين يعيشون رعبا مستمرا وقلقا دائما".
وتشهد مدن الضفة المحتلة وقراها منذ أيام اشتباكات مستمرة على عدة محاور ونقاط تماس، أسفرت عن إصابة أكثر من 700 فلسطيني، إلى جانب استشهاد عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال ومستوطنيه.