قال أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو وتهديده للمقاومة، يعبّر عن حالة الفشل والارتباك الذي يعيش فيه بعد اخفاقه وجيشه في إيقاف المدد الجماهيري بالضفة.
وأضاف المدلل في تصريح لـ"الرسالة نت"، إن هذه التهديدات لن تسكت الشعب الفلسطيني، خاصة وأن العمليات الفردية قد أوقعت نتنياهو في هذا التخبط والجنون.
وشدد على أن المزيد من التضحيات سيؤدي إلى اشتعال الانتفاضة بشكل أكبر، و"شراسة العدو ستواجه بمزيد من التصعيد". وفق قوله.
وحذر المدلل من أن "أي مساس بالمواطنين في جمعة الغضب، ستزيد من خيارات المواجهة بما لا يتوقعه العدو"، مشيرًا إلى أن الاحتلال سيحسب ألف حساب أمام اغتيال أي قائد من قادة المقاومة، في ظل ما صنعته الأخيرة من معادلات ردع وتوازن في الرعب.
وأكدّ أن الخاسر الوحيد من وراء هذه المواجهة هو العدو الذي أفقد توازنه وهيبته بعد اخفاقاته الكثيرة في الضفة والقطاع.
وحول تهديد العدو بتشديد الأمن على محيط غزة، اعتبر المدلل ذلك محاولة يائسة من الاحتلال لتعزيز معنويات جنوده وجمهوره الداخلي، "وما هي إلا فقاعات هوائية لطمأنة الصهاينة بأن جيشهم لا يزال قادرًا على الفعل، وهو أمر معاكس للحقيقة وإسرائيل فشلت في ترويض المقاومة أو القضاء عليها"، على حد تعبيره.