بيروت – الرسالة نت
أنهت حركة فتح حالة الجدل والخلاف الشديد التي سادت العلاقة بين قيادتها داخل الساحة اللبنانية، بعد ان سلم العميد منير المقدح قائد الكفاح المسلح مهامه، للعميد محمود عيسى (اللينو)، بحضور عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية ومبعوث محمود عباس.
وبحسب ما تم الاتفاق عليه بين الموفد الرئاسي عزام الأحمد والمقدح، فقد جرى الحاق مهمة الاشراف على ’المقر العام’ للعميد المقدح، بدلا من منصبه السابق، حيث يكون في المنصب الجديد مسؤولا عن مهمة ترتيب ’قوات المليشيا’ داخل المخيمات.
وقال مسؤول قيادي بارز في حركة فتح ان حركة فتح بذلك انهت كافة الترتيبات الجديدة الخاصة بهيكليات الحركة الجديدة في ساحة لبنان، بعد ان عينت امين سر جديدا للساحة وهو فتحي ابو العردات، خلفا لسلطان ابو العينين، وكذلك قائدا جديدا للامن الوطني.
وعلمت ’القدس العربي’ من المسؤول الفتحاوي ان رضوخ العميد المقدح لقرار مركزية فتح القاضي باستبداله، بعد ان كان يرفض حتى مناقشة القرار جاء بعد ان وجهت الحركة ’تحذيرا شديدا’، يحذر من يعترض قراراتها بـ’المساءلة الحركية’، التي قال انها كانت ستصل لحد ’الفصل والطرد’ من اطر الحركة.