شيع الآلاف من أهالي مخيم شعفاط، الليلة الماضية، الشهيد وسام جمال فرج (20 عاما)، حيث انطلق موكبه الجنائزي من منزل والده إلى مقبرة الشهداء في عناتا، حيث ووري جثمانه الطاهر الثرى.
وقالت مصادر صحفية إن آلاف المواطنين من أهالي المخيم والقدس والقوى الوطنية الفلسطينية شيعوا جثمان الشهيد فرج الذي انطلق موكبه من منزل والده في المخيم، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم جاب موكبه الجنائزي الذي رفع فيه العلم الفلسطيني شوارع المخيم حتى وصل إلى قرية عناتا، ليدفن في مقبرة الشهداء.
وكان فرج أصيب أمس برصاصة متفجرة اخترقت قلبه، خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال للمخيم أطلقت خلاله الرصاص الحي والقنابل الحارقة، ما أدى لإصابة 7 مواطنين على الأقل بالرصاص الحي ارتقى منهم شهيد، إلى جانب إصابة أكثر من 50 مواطنا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والاختناق.
ونفذت قوات الاحتلال الاقتحام من أجل مداهمة منزل الشاب المعتقل صبحي أبو خليفة الذي يتهمه الاحتلال بطعن متدين يهودي في القدس صباح أمس الخميس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.