رفض نادي إشبيلية الإسباني, الحصول على عرض إعلاني قدمته إحدى الشركات (الإسرائيلية), وتبلغ قيمته 5 ملايين يورو، من أجل رعاية قميص فريق كرة القدم الرسمي الذي يخلو من الإعلانات.
وجاء رفض النادي "الأندلسي", العرض الذي قدمته شركة (إسرائيلية)؛ لأسباب ذات دلالات سياسية من شأنها أن تؤدي إلى دعم (إسرائيل) ضد الفلسطينيين والعرب بشكل عام, وتستند إلى أمور تتعلق بدعم وترويج السياحة للاحتلال.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية, فقد رفض النادي "الأندلسي" العرض, نتيجة شعوره بالظلم الواقع على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
ولم يلتفت نادي إشبيلية للضرر الكبير الذي سيتسبّب في صناديقه المالية، جراء رفضه العرض المقدم الذي يصل لنحو 5 ملايين يورو، والقادم من "دخل" القميص الخاص بالفريق عبر جولة إعلانية في (إسرائيل)، وهو ما قد يؤدي لضرر سيعود على خزائن النادي "الأندلسي" المالية.
يشار إلى أن إشبيلية يعدّ أحد أندية "الأندلس" الشهيرة، وسبق له أن ضم في صفوفه اللاعب المالي "المسلم" فريدريك كانوتيه, الذي تسلّم شارة القيادة بفترة احترافه معه.