أكدّ خالد عرفة وزير القدس السابق، أن إسرائيل بدأت تستخدم سياسة الإعدام الميداني بشكل فعلي في مدينة القدس؛ لمواجهة انتفاضة الشبان الفلسطينيين، مشيرا إلى أنها جزء من حالة الهوس الأمني الذي بدأ يسيطر على جنود الاحتلال.
وأوضح عرفة في تصريح لـ"الرسالة نت"، مساء الاثنين، وجود قوانين تم قراءتها بشكل أولي في الكنيست (الاسرائيلي) إضافة الى مشاريع أخرى يجري بلورتها لتقرأ قانونيا؛ تشرّعن عملية الاعدامات بحق المقدسيين.
وقال: "هناك أربعة حالات فعلية تم اعدامها في مدينة القدس والداخل المحتل، منذ اندلاع موجة الانتفاضة، وثبت أنه لا يوجد مبرر لاطلاق النار عليها وانعدام الأسباب التي تستدعي اطلاق النار السريع".
ونوّه إلى أن هذه الاجراءات ناتجة عن قرار نتنياهو الذي شرعن لجنوده اطلاق النار بشكل مباشرة؛ لرفع معنوياتهم، إلا أن الأمر انعكس سلبًا عليهم في ظل حالة الخوف الأمني الكبير.
ولوحظ في الأيام السابقة، اتجاه الشرطة الإسرائيلية لقتل شبان وفتيات فلسطينيين دون مسوغ قانوني أو أمني، كان آخرها صباح اليوم بإعدام الشاب مصطفى الخطيب (18 عاما) قرب باب الأسباط بالقدس.