غزة/الرسالة نت
نظرت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون بخطورة بالغة لتكرار حوادث الأنفاق جنوبي محافظة رفح، والتي لازالت تودي بحياة العديد من الضحايا الأبرياء، مطالبة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقفها.
ووفقا لوحدة البحث الميداني للجمعية، فإنه وفي صباح الأربعاء الموافق 5/5/2010،  انهار نفق قرب بوابة صلاح الدين الحدودية، ما أدى إلى وفاة الشاب إبراهيم عبد الكريم أبو لحية "20 عاما"، من سكان محافظة خانيونس.
وذكرت أنه سبق الحادث المذكور حادث مماثل حيث كان وقع انهيار في نفق قرب بوابة صلاح الدين الحدودية في ساعات الصباح الأولى من يوم الأربعاء الموافق 4/5/2010، ما أدى إلى وفاة الشاب أحمد محمد صقر في العشرينات من عمره ويقطن محافظة خانيونس.

ولفتت إلى أن  الحادثين المذكورين وقعا بعد اقل من أسبوع من حادث مماثل أودى بحياة أربعة شبان وهم الشقيقان محمد وأسامة جميعان أبو جاموس " 25 و22 عاما"، وخالد الرملاوي "20 عاما"، وثلاثتهم من سكان مخيم البريج وسط القطاع، إضافة إلى نضال جمال الجدي "20 عاما"، من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة، إضافة إلى إصابة عشرة آخرين على الأقل.

وأوضحت الجمعية أن الحوادث أسفرت عن وفاة أكثر من 151 شخص وإصابة ما يزيد على 650 آخرين منذ فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة قبل أكثر من ثلاث سنوات.
وأكدت الجمعية على أن عمل الشباب داخل أنفاق التهريب، يعتبر أمر خطير، يعرض حياتهم للخطر المباشر، وتطالب الجهات المعنية بأخذ التدابير اللازمة للحد من تلك الحوادث، التي تحولت إلى ظاهرة مقلقة.
ودعت المجتمع الدولي برفع الحصار الشامل المفروض على قطاع غزة ، وإدخال جميع السلع والبضائع ومواد البناء لقطاع غزة ، الأمر الذي سيؤدى إلى إغلاق الأنفاق وحماية أرواح المئات من الشباب الفلسطيني .