قاد المهاجم ديغو كوستا لاعب تشيلسي, فريقه لتحقيق الفوز الثالث في الدوري الإنجليزي هذا الموسم, وجاء أمام أستون فيلا (2-0), ضمن منافسات الجولة التاسعة من المسابقة.
وتمكن كوستا العائد من الإيقاف, من تسجيل الهدف الأول بنفسه، وتدخل بشكل مباشر في الهدف الثاني, الذي أحرزه مدافع أستون فيلا آلان هاتون في مرماه.
هدفا "المشاغب" الإسباني أنقذا "رقبة" مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو, الذي تنبأ الجميع باقتراب الإطاحة به من على رأس الإدارة الفنية لـ"البلوز"، بعد بداية كارثية حقق خلالها الفوز في مباراتين فقط, مقابل أربع خسائر وتعادلين.
كوستا كان أبرز لاعبي "البلوز" خلال اللقاء، وأرهق دفاعات الضيوف، ونجح في إنهاء المباراة لمصلحة تشكيلة "سبيشيال وان", رغم عدم تقديم الفريق عرضا مقنعا.
أداء كوستا جاء ترجمة عملية لتصريحاته المدافعه عن مورينيو التي أدلى بها منذ أيام، إذ قال إن مدربه ليس المسئول عن أداء "البلوز" الكارثي، مؤكدا أن اللاعبين يتحملون الجزء الأكبر.