اضطر رئيس وزراء الاحتلال (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو لوقف جلسة الاجتماع الوزاري المصغر "الكابينيت"؛ بسبب نشوب شجار عنيف بين وزرائه خلال الجلسة.
ووفقا اصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن نتنياهو أجبر على وقف الجلسة، حيث طالب الوزراء "يسرائيل كاتس ونفتالي بينت وزئيف الكين" الشرطة الإسرائيلية بإزالة المكعبات الاسمنتية من مناطق القدس، متهمين نتنياهو بتقسيم المدينة.
وذكرت الصحيفة العبرية أن "الكابنيت" كان قد خصص جلسته لبحث قضيتي التحريض من قبل السلطة الفلسطينية والإعلان عن الحركة الإسلامية في الداخل علي أنها حركة خارجة عن القانون، لكن شجارا عاصفا دار فيها بين الوزراء (الإسرائيليين) على خلفية نشر مكعبات الباطون على مدخل قرية جبل المكبر في القدس.
وعلى الرغم من أنّ نتنياهو، تعهد مسبقا بعدم إدخال أي تغيير على الوضع القائم في القدس، إلا أنّ التطورات الأخيرة تكشف أنه اتخذ سلسلة خطوات تشريعية وأخرى تنفيذية ميدانية، بدءاً من تغيير أوامر إطلاق النار، واقتراح نشر القناصة في مواقع محدّدة داخل القدس، وإطلاق حرية الجنود وأفراد الشرطة بإطلاق النار على "راشقي الحجارة"، وسلسلة الإجراءات العقابية الجماعية ضدّ أهالي القدس المحتلة، وسياسة الغرامات الجديدة لخلق ما تسميه إسرائيل "بالردع".