أكد حسام بدران المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن اعتقال قوات الاحتلال للقيادي في الحركة والنائب عنها في التشريعي الشيخ حسن يوسف، هي محاولة بائسة لقتل روح التحدي والصمود لدى الشباب المنتفض في الضفة المحتلة.
وشدد بدران في تصريح صحفي له، على أن محاولات الاحتلال لوأد انتفاضة القدس عبر شن حملات الاعتقالات للقيادات والنشطاء مآلها الفشل الذريع، منوهًا إلى أن تاريخ نضال شعبنا يؤكد أن الاعتقالات لا ترهب المقاومين ولا تزيد الانتفاضة إلا اشتعالًا.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم الثلاثاء النائب حسن يوسف بعد اقتحام منزله في رام الله، كما اعتلقت عددا من الشبان الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة والقدس محاولة منها لإخماد الانتفاضة.
وقال بدران إن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يستنفذ أوراق ضغطه على الجموع الغاضبة الرافضة لوجوده على أرض فلسطين، مشيرًا إلى أنه حاول عبثًا إرهاب الشباب الثائر عبر قرارات هدم منازل منفذي العمليات، فكان الرد الفلسطيني بالمزيد من تلك العمليات البطولية الجريئة.
وتابع "كما حاول الاحتلال من قبل إخافة راشقي الحجارة عبر رفع الأحكام بالسجن عليهم بعشرات السنين، إلا أن ذلك لم يوقف المواجهات بل زادها عنفوانًا وقوةً".
