الضفة الغربية – الرسالة نت
داهمت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة التابعة لجيش الإحتلال فجر اليوم الخميس، منزل مدير عام اتحاد الجمعيات العربية" اتجاه" ورئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات، أمير مخول، في مدينة حيفا الفلسطينية، واعتقلته على مرأى من أفراد عائلته ولم يذهبوا من المنزل قبل أن يحدثوا أضرارا جسيمة في المكان مع قيام أفراد من شرطة الإحتلال بتعطيل جهاز الهاتف الأرضي ومصادرة أجهزة الحواسيب، والهواتف النقالة .
إلى ذلك تحتجز مخابرات عباس في الضفة الغربية مهند صلاحات في مكان مجهول بمعزل عن العالم الخارجي بعد أن أقدمت على خطفة منذ يوم السبت الماضي.
واستنكرت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) بشدة ما أقدمت عليه قوات الكيان العاصي على القانون الدولي"إسرائيل" من مداهمة وخطف لمنزل الناشط الحقوقي الكبير أمير مخول وإعتقاله بطريقة تعسفية لا إنسانية أمام عائلته.
وناشدت(راصد) كافة المسؤولين في سلطة فتح ومحمود عباس و فياض للتدخل العاجل للإفراج عن صلاحات المخطوف لدى جهاز المخابرات ووضع حداً لأعمالهم القمعية والقيام بتشكيل لجنة مستقلة تجري تحقيقات نزيها وعادلة وتسعى لمحاسبة المتورطين في مثل هذه الأعمال التي تسيء لسمعة السلطة وتسيء لشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية.
وقالت راصد :" صلاحات ليس هو الأول ولن يكون الأخير من الذين وقعوا ضحية لدى المخابرات الفلسطينية ومنهم من مازال يقبع داخل السجون السرية التي يعرفها مدير المخابرات الفلسطينية ومساعديه جيدا.
وقالت راصد أنها تقدمت صباح يوم أمس عبر الأصدقاء والزملاء في مؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان في جنيف بتسليم شكوى رسمية في الأمم المتحدة لكل من : المقرر الخاص للمدافعين عن حقوق الإنسان والمقرر الخاص لحرية التعبير والمقرر الخاص المعني بالتعذيب ، وشكرت (راصد) جهود الزملاء في الكرامة لحقوق الإنسان بمتابعة هذا الموضوع أمام المعنيين في الأمم المتحدة.
واعتبرت راصد ما تقوم به مخابرات عباس مرادف لأعمال الإحتلال من حيث التوقيت في إعلان الجهتين حربهم القمعية والبوليسية على المدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين العربية المحتلة.