أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن إسقاط مروحية في ريف حمص الشمالي، في حين شنت طائرات روسية عدة غارات على مواقع المعارضة بنفس المنطقة وبريف إدلب.
وأفاد ناشطون أن عناصر من قوات المعارضة المسلحة أسقطوا الطائرة عندما كانت تحلق فوق بلدة تيرمعلة بريف حمص الشمالي، وتستهدفها بالرشاشات الثقيلة.
وجاء الإعلان عن إسقاط المروحية بالتزامن مع اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في كل من جوالك وسنيسل والمحطة بريف حمص الشمالي، حيث أعلنت قوات المعارضة أنها تمكنت من قتل عدد من عناصر النظام وتدمير آليات تابعة له في تلك المعارك.
في هذه الأثناء، شنت طائرات روسية غارات على خطوط المواجهة مع قوات النظام، إضافة إلى مواقع المعارضة في محيط تيرمعلة والدار الكبيرة.
وقد بثت وكالة سانا الرسمية صورا لما قالت إنه اشتباكات لـ قوات النظام السوري مع المعارضة المسلحة في ريف حمص الشمالي.
من جهة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة أن خمسة أشخاص بينهم أطفال قتلوا، وأصيب عشرات بجروح وصفت بالخطيرة في قصف لطائرة روسية على ريف إدلب الشمالي استهدف حيا سكنيا في بلدة كِيلي.
وأوضح المراسل أن القصف أدى إلى دمار كبير في الأبنية والممتلكات، في هذه البلدة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة والمكتظة بالسكان والنازحين.
وفي ريف دمشق، أفاد مراسل الجزيرة أن سبعة أشخاص قتلوا وجرح عدد آخر في قصف مدفعي نفذته قوات النظام على مدينة دوما.
ميدانيا أيضا، أعلن جيش الفتح سيطرته على قريتي معركبة ولحايا بريف حماة الشمالي، في إطار ما سماها غزوة حماة.
وأكدت المعارضة المسلحة استمرار عملياتها العسكرية في حماة، وأعلنت أنها تمكنت من قتل عدد كبير من جنود النظام، والاستيلاء على آليات لقوات النظام.
وكان جيش الفتح أعلن قبل أيام الإعداد لما سماها "غزوة حماة" التي بدأت بهجوم على مواقع قوات النظام في بلدتي الرحية والحمرا في ريف حماة الشرقي. وهاجمت قوات المعارضة في ريف حماة الشمالي المناطق التي تقدم إليها النظام مؤخرا في كل من قريتي العطشان والسكيك، في ظل قصف جوي مكثف من الطيران الروسي على مواقع الاشتباكات.
على صعيد آخر، سيطرت فصائل من المعارضة السورية على عدة قرى في ريف حلب الجنوبي تزامنا مع إعلان تنظيم الدولة الإسلامية قطع طريق إمداد قوات النظام الوحيد لمدينة حلب.