طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأمم المتحدة، بوضع حد لأطول احتلال في العصر الحديث، والعمل على ضمان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة الشعب الفلسطيني إلى دياره التي هُجّر منها.
وأكدت الحركة في بيان صحفي، مساء اليوم السبت، بمناسبة الذكرى السبعين لنشأة الأمم المتحدة على أن العالم لن يكون أفضل طالما بقيت فلسطين محتلة وبقي الشعب الفلسطيني يعاني القتل والسجن والتشريد على يد الاحتلال "الإسرائيلي".
وقالت الحركة "تمر هذه الذكرى في الوقت الذي تعاني فلسطين من اغتصاب إحلالي استيطاني عنصري منذ حوالي سبعة عقود، مُورس على شعبنا خلالها أسوأ أنواع القتل والتدمير والتهجير".
وأوضحت أن الأمم المتحدة ساهمت وبشكل غير مباشر في نشأة الكيان "الإسرائيلي" المغتصب للأرض الفلسطينية، من خلال اعترافها به وتعزيز شرعيته ووجوده على حساب الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية حتى انتزاع حريتنا وتحقيق أهدافنا.