غزة – الرسالة نت
قال هشام أبو غوش القيادي في الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ان هناك محددات موضوعية تؤثر في صياغة الرؤية الاستراتيجية الامنية الفلسطينية، "كالاتفاقيات الامنية مع اسرائيل، والتي كرست التبعية وفرضت قيودا على السلطة واجهزتها وخاصة الامنية. وهو ما يجعل بناء خطة استراتيجية امنية امرا صعبا".
وأوضح أبو غوش في تصريح صحفي أن اتفاق "أوسلو" الذي جاء بتلك التفاهمات الامنية لم يكن قدرا على الفلسطينيين، وانه يجب العمل على الخلاص من تلك القيود وخاصة ذات العلاقة بالوضع الامني.
ورأى أن رسم إستراتيجية أمنية يجب أن تتضمن الأمن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، والاعداد للاشتباك مع الكيان الصهيوني لمواجهة سياساتها العدوانية على مختلف المستويات.
ودعا ابو غوش الاخذ بالحسبان عدم تسييس الديانة، او تديين السياسة عند صياغة الاستراتيجية الامنية، موضحا ان اصلاح الاجهزة الامنية وانهاء مظاهر الفلتان الامني هو امر مساعد لتحقيق السلام الاجتماعي.