أصيب مزارع مسن برضوض، نتيجة اعتداء مجموعة من المستوطنين المتطرفين عليه خلال قطفه لثمار الزيتون في أرضه بقرية دير الحطب شرقي مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي دير الحطب عبد الكريم حسين لـ"الرسالة نت" إن مجموعة من المستوطنين القادمين من مستوطنة (ألون موريه) المحاذية للقرية، هاجموا المزارعين خلال قطفهم للزيتون في أراضيهم، رغم حصولهم على تصريح بدخولها من الجيش (الإسرائيلي).
وأشار حسين إلى أن المستوطنين كانوا يمتطون الخيول ويحملون السكاكين والعصي والأسلحة، واعتدوا بالضرب على ثلاثة مزارعين بينهم امرأة مسنة، ومسن يبلغ من العمر (70 عاماً)، تم نقله لمستشفى رفيديا للعلاج بعد تعرضه للضرب وفقدانه لوعيه.
وذكر رئيس المجلس القروي أن الجانب (الإسرائيلي) سمح لعدد من المزارعين من كبار السن بدخول أراضيهم لمدة يومين للعمل في قطف الزيتون في أراضيهم المحاذية للمستوطنة، حيث يمنعون باقي أيام السنة من دخولها.
وبعد الاعتداء الذي نفذه المستوطنون على المزارعين كبار السن، تعالت النداءات عبر مكبرات الصوت في مسجد دير الحطب، حيث توجه المواطنون لتلك الأراضي لمساعدة المزارعين في جني ثمار الزيتون متحدّين قوات الاحتلال التي تمنع دخولها إلا بتصاريح.
وتمنع قوات الاحتلال الفلسطينيين من دخول أراضيهم المحاذية للمستوطنات في الضفة الغربية، إلا بتصاريح لمدة يوم أو يومين، في حين يحتاج العمل فيها قرابة الشهر، مما يحرم العائلات من خيرات الزيتون في أراضيهم.