قال رئيس السلطة محمود عباس، إنه لم يعد من المفيد تضييع الوقت في مفاوضات أبدية والمطلوب إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف عباس في خطاب له أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف الأربعاء، إن (إسرائيل) تمارس كل أنواع انتهاكات الحقوق للفلسطينيين على تغيير هويتها الفلسطينية بشتى الطرق.
وأشار إلى أن (إسرائيل) تخرق قواعد ومبادئ القانون الدولي بشكل ممنهج دون رادع أو مساءلة أو محاسبة، لافتا إلى انها تسعى إلى فرض أمر واقع جديد بالأراضي المحتلة ضمن نظام خاص قائم على التمييز العنصري.
وتابع عباس: "وصل الأمر (بإسرائيل) أن مارست الإعدام العلني في الشوارع ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ترقى إلى جرائم حرب ولا بد من المعاقبة عليها".
وحذر عباس، إسرائيل من تحويل الصراع السياسي إلى ديني لخطورته، وهو أمر لا نقبل به ولن نسمح به أبدا، وفق قوله.
واستشهد عباس على انتهاكات الاحتلال بحق القرى والمدن الفلسطينية وما حدث مع عائلة الدوابشة والطفل محمد أبو خضير.
وطالب رئيس السلطة، مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين بالأراضي المحتلة.
وأكمل: "لا بد من اتخاذ الإجراءات العملية التي تحقق العدالة لشعبنا وتقيم العدل والأمن كواقع ملموس"، مبينا أن (إسرائيل) رفضت التعاون مع لجان تقصي الحقائق كافة بشأن جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد عباس أن السلطة ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال عبر كافة الوسائل القانونية المشروعة، كما ستواصل انضمامها لعضوية المنظمات والاتفاقات الدولية بهدف صون حقوق الفلسطينيين.