القدس المحتلة-الرسالة نت
كشفت صحيفة معاريف على موقعها الالكتروني اليوم خطة أعدها نشطاء اليمين المتطرق لإفشال المفاوضات التقريبية المنوي عقدها بين الحكومة الإسرائيلية وقيادة سلطة رام الله.
وكتبت الصحيفة أن المحادثات التقريبية لم تنطلق لغاية الآن، ولكن هناك محاولة لدى اليمين المتطرف لإفشال العملية برمتها، واستعداد للتشويش المفاوضات الغير مباشرة، موضحة أن حركة "أرض إسرائيل لنا" بدأت في الفترة الأخيرة بتجنيد نشطاء اليمين للقيام بأعمال إحباط وتشويش للمفاوضات.
وكشفت الـ معاريف عن طريق رسالة وزعت في الأيام الاخيرة بين أوساط اليمين الإسرائيلي المتطرف ووصلت نسخة منها للصحيفة, تتضمن خطة تشويش وإحباط للمباحثات الجارية بين الإسرائيليين وقيادة سلطة رام الله.
وجاء في نص الخطة أيضا (أنه وفي الأيام القادمة سيتم البدء في المفاوضات بين ممثلي سلطة "المخربين" وبين حكومة (إسرائيل) ويتضمن جدولهم إقامة دولة "للمخربين" عاصمتها القدس، وطرد عشرات ألاف من اليهود عن منازلهم، واستمرار الانسحابات والانحناء والخضوع، كل هذا بقيادة الحكومة اليمينية للثنائي نتنياهو وليبرمان، وحسب تجربة سابقة المباحثات ستجري في فنادق وهكذا دون مضايقات سوف يقابلوا مجموعة أعداء (إسرائيل) ووجودها, وسوف يجروا مباحثات عن مستقبلنا وعلى أرضنا وعلى خرب بيوتنا).
وأوضحت الصحيفة أن الخطة تحتوي 19 بند وتبدأ من طرق انطلاق المفاوضات حتى تحديد مكان لقاء الوزيرين الإسرائيلي والفلسطيني، وطرق مواجهة الشرطة المتواجدة لحراسة المكان, وكيفية التظاهر خارج الفندق الذي تجري فيه المفاوضات، وطرق التسلل إلى داخله.
وبينت الصحيفة أن نشطاء اليمين ضالعين في هذه المبادرة، مشيرة إلى أنهم قادوا في السابق احتجاجات ضد اتفاقيات اسلوا، ويحاولون الآن كشف هوية الأماكن التي ستدور فيها المفاوضات.