قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن أكثر من 45 قتيلا ومئة جريح سقطوا جراء استهداف النظام السوق الشعبي في مدينة دوما بـريف دمشق الشرقي، بينما سقط قتلى وجرحى بغارات روسية على ريفي إدلب (غرب) وحمص (وسط).
وبحسب ناشطين, فإن الأنباء تضاربت بشأن نوعية الصواريخ إن كانت أرض- أرض أم أنها من طائرات روسية شاهقة الارتفاع لم يتمكنوا رصدها.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أنه تم إلغاء صلاة الجمعة في كافة مساجد المدينة على خلفية المجزرة وتفاديا لوقوع مجزرة أخرى أثناء الصلاة.
ويأتي هذا القصف بعد يوم من قصف قوات النظام السوري على المستشفى الميداني الرئيسي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى سقوط 15 قتيلا ونحو خمسين جريحا.
وتخضع دوما -التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة- منذ نحو عامين لحصار من قوات النظام، مما يتسبب في معاناة السكان من نقص كبير في المواد الغذائية والأدوية.
وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية قصفا كثيفا منذ أيام، تركز معظمه على منطقة المرج، وسط تجدد محاولات قوات النظام اقتحام مواقع للمعارضة المسلحة في المنطقة.
غارات وقتلى
على صعيد متصل قال مراسل الجزيرة في إدلب إن شخصا قتل وجرح آخرون إثر قصف شنته طائرات روسية على بلدات إبلين والكستن والطريق الواصل بين بلدتي إحسم وإبديتا في جبل الزاوية بريف ادلب.
كما سبب القصف دمارا في عدد من المنشآت، في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وفي ريف حمص الشمالي، أفاد مراسل الجزيرة أن عدد من الأشخاص قتلوا وجرح آخرون إثر غارات شنها طائرات حربية روسية على مدن وقرى الرستن وتلبيسة وأم شرشروح والزعفرانة، حيث تسيطر المعارضة المسلحة على هذه القرى.
من جهته قال المركز الإعلامي في مدينة تلبيسة، إن طائرتين حربيتين شنا على المدينة غارات جوية بالقنابل الفراغية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل.
على صعيد مواز، قال مراسل الجزيرة في درعا إن طائرات روسية شنت عدة غارات على مواقع للمعارضة المسلحة في تل الحارّة ومحيط مدن الحارّة وإنخـِل بريف درعا الشمالي.
وأضاف مراسل أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها هذه المناطق للقصف منذ بدء الغارات الروسية.